Sunday, March 28, 2010

Jiblah Queen Arwa City جبلة مدينة الملكة أروى




Friday, March 26, 2010

جبلة.. بلدة النهرين ومرفأ الملكة الصليحية

جبلة.. بلدة النهرين ومرفأ الملكة الصليحية

بقلم: صـــلاح الطـاهـــري في الأحد 14 مارس - آذار 2010 03:58:37 ص



تُسحرك بطيب أجوائها واخضرار وديانها ومدرجاتها الجبلية وتبهرك أكثر بعراقة دورها وقباب ومآذن مساجدها التاريخية التي تعود إلى مئات السنين، سميت قديماً بمدينة العلم ومدينة النهرين ولها في التاريخ اليمني القديم صولة وجولة وحضور مهيب كونها مثلت أشهر الدول اليمنية القديمة فهي مدينة تتنفس الحب وتمد الحاضر بتاريخ عريق إنها مدينة جبلة التي تُعد من أشهر المدن التاريخية في بلادنا لحضورها التاريخي العريق ولامتلاكها لمقومات السياحة كونها جمعت بين أصالة التاريخ وعبق الطبيعة ومثلت في حقبة من الزمن منارة للعلم والعلماء ومنبعاً من منابع العلم والمعرفة اغترف منه الكثير من علماء وقضاة اليمن المشهورين وهي بدورها وقبابها ومآذنها الشامخة المعانقة زرقة السماء شاهدة على ماخلدته يد الإنسان اليمني قديماً وحفاظ الأجيال المتعاقبة على مثل هذه الكنوز التاريخية هو حفاظ على الهوية اليمنية بحد ذاته.



المكان الجغرافي والحضور التاريخي

جبلة مدينة عامرة تقع شمال شرق جبل التعكر من الجنوب الغربي من مدينة إب وترتفع عن سطح البحر نحو 2000متر، امتازت بطيب هوائها وخصوبة أراضيها وجمال عماراتها التاريخية العتيقة ذات الطابع المعماري والفني المتميز الذي يقدم لنا بتصميماته الدقيقة وتناسقه الجميل وزخارفه البديعة لوحة بديعة من أجمل لوحات الفن المعماري والفن اليمني في العصر الإسلامي هذا الفن المعماري الذي يستمد أصوله من تراث معماري عريق عراقة الإنسان اليمني وحضارته القديمة التي أنشأها على هذه الأرض الطيبة منذ آلاف السنين، كما تعتبر مدينة جبلة من أجمل وأطيب المدن اليمنية المشهورة وقد تغنى الشعراء بجمالها قال الشاعر عبدالله بن يعلي:

هب النسيم فبت كالحيران

شوقاً إلى الأهلين والجيران

مامصر ماتبريز ماطبرية

بمدينة قد حفها نهران

خد لها شام وحب مشرق

والتعكر العالي المنيف يماني

أنشئت مدينة جبلة على تلة مرتفعة تتكون من سبع روابي فلكل منها اسم يميزها عن الأخرى مثل ربوة ذي أود التي بُني فيها جامع السيدة أروى وربوة الدار وبها قصر العز وجبلة اختطها السلطان عبدالله بن محمد الصليحي في سنة 457هـ وتسمى جبلة مدينة النهرين لإنها مدينة بين نهرين كبيرين جاريين في الصيف والشتاء ويقال في المثل المشهور إن جبلة لايدخلها أحد إلا طاهر وإن صباحها صباح عروس.. كما تحيط بجبلة خمسة جسور حجرية(عقود) من مختلف جهاتها وكما هو معلوم بأن الملكة أروى رصفت جميع شوارعها بالأحجار والقضاض ومن الملاحظ أن مدينة جبلة محاطة بعقود حجرية وهي عقد الزراق - عقد حنش - عقد ملتقى النهرين - عقد سرمد - عقد المدرج.. كما يوجد في أعلى جبلة أربع سواق ساقية شعب الرزاحي وساقية الجبوبة - سائلة حديد ويوجد في جبلة ثلاثة وثلاثون مسجداً منها في أيام الملكة أروى وهي جامع أروى ومسجد السنة - مسجد الدار- مسجد عراف وبقية المساجد بنيت أيام الدولة الرسولية مثل مسجد النجمية - الأشرفية - الدار - فاتن المسمى بمسجد العقد - المؤيد- الشهابية - خدش - أما مسجد قبة الشيخ يعقوب فبني في 1921هـ وبعد هؤلاء بني مسجد القشيبي مسجد الوزير والخضر ومسجد العارضة ويوجد في جبلة أطول منارة في اليمن قديماً وهي منارة مسجد السنة.

من المعالم التاريخية في مدينة جبلة دار العز الأول الذي بني 457هـ وبني مسجد السنة وعندما اختط الملك عبدالله بن أحمد الصليحي ذي جبلة مع الملكة أروى اختط بها دار العز الثانية في بستان ذي بور وهو حائط فيه بستان وأشجار كثيرة وهو يطل على النهرين وعلى دار العز الأول وأمرت الملكة أروى بهدم دار العز الأول وبنت محله الجامع الكبير الذي قبرت فيه وكان بناء دار العز الثانية سنة 480هـ وهو مكون من 360غرفة ومن أسماء غرفها - غرفة برج الشمس - برج الزهراء- برج الثريا وكان عليه سور جوار مسجد السنة إلى نهاية البستان وبجواره من الجهة القبلية طريق مرصوفة بالأحجار تسمى(طريق السلطانية).

دار العز المذكور تقام حالياً عملية إعادة بنائه وترميمه من قبل فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومن الدور القديمة في مدن جبلة والتي مازالت قائمة حتى اليوم دار حنش - دار السنة ودار بديور ودار فيروز ومن العقود التاريخية في هذه المدينة عقد الزراق وعقد حنان وعقد العقبة وعقد الخبش ومن أهم بركها وسدودها سد الأوجاع وبرك المصلى التي أهدرت وأصبحت ملاذاً للأتربة والأحجار التي طمرتها ومن المعالم التاريخية الأثرية (حصن التعكر) وهو حصن كبير عظيم الشأن وهو من أقدم معاقل اليمن وحصونها ويوجد فيه المخازن السرية والجروف والمدافن العديدة والسراديب السرية التي في داخله وهو حصن منيع وقوي وكان التعكر مكان ذخائر وكنوز ملوك الدولة الصليحية ومن أهم الوديان في جبلة وادي السيل وفي المدينة سوق قديمة قائمة حتى اليوم وهي سوق مجزءة هناك سوق المجزارة وسوق السكة (الحدادة والنجارة) وسوق المدر(الفخار) ورغم مايسوء هذه السوق العتيق من تحولها إلى سوق للقات وكذا عدم وجود معروضات التراث من فضة وملبوسات شعبية بمعنى غياب التشجيع الحرفي والترويج السياحي في هذه السوق معدوماً تماماً ومن أهم حارات مدينة جبلة حارة الدار وحارة الجامع وحارة السنة وحارة القبة وقرية الصفاء وحارة حنان وحارة المدابغة وحارة رأس المدينة وحارة المنصورة وهي أبعدها.

الصرح العلمي لجبلة

أما الصرح العلمي فقد تخرج الكثير والكثير من العلماء والحكام القضاة والذين تلقوا العلوم المختلفة فقهية ولغوية ودينية وفلكية وغيرها من العلوم وكانت الشهادة التي تمنح لهم إجازة تعادل الشهادة الجامعية وكانت هذه العلوم تدرس في الجامع الذي كان يحتوي على أربعين غرفة خاصة للطلاب الوافدين من خارج المدينة لتلقي العلوم بأنواعها المختلفة ولهذا فمدينة جبلة كانت مركزاً علمياًَ مشهوراً وعلاوة على دور مساجدها في نشر العلم والمعرفة حيث أنشئت العديد من مدارس العلم التي قصدها الطلاب من مناطق مختلفة درس فيها عدد من العلماء المشهورين من هذه المدارس.. مدرسة ابن أبي الأمان سنة 558هـ /1163م وتعتبر هذه المدرسة اليوم أقدم المدارس اليمنية التي نعرف موقعها واسم بانيها وتاريخ انشائها والمدرسة الشهابية ومسجد المدرسة النجمية التي أنشأتهما الأميرة الدار النجمي أخت الملك المنصور عمر بن علي بن رسول في النصف الأول من القرن السابع الهجري والتاسع الهجري.

أيضاً فإننا نتذكر أشهر المنشآت التاريخية في جبلة دار العز - وقبة الزوم الجامع الكبير الذي كان في الأصل قصراً من قصور الصليحي عرف باسم دار العز الأول الذي ذكرناه سابقاً ومبانيها السكنية القديمة بطوابعها العديدة التي تعانق بشموخ وإباء سماء جبلة الصافية منذ مئات السنين.

مشاريع وبرامج للحفاظ على المدينة التاريخية

شهدت مدينة جبلة اهتماماً كبيراً من قبل قيادة السلطة المحلية في محافظة إب وبالتحديد عام 2006م وفي هذا العام بالتحديد حددت قيادة المحافظة مدينة جبلة محطة المهرجان السياحي الرابع للمحافظة السنوي والذي يؤكد أبناء جبلة وإب بأن مهرجان جبلة كان من أنجح المهرجانات السياحية السنوية مقارنة مع الأعوام والمهرجانات السياحية الأخرى التي سبقت ولحقت هذا المهرجان السياحي بالمحافظة فتم ذلك إعداد المشاريع والدراسات الخاصة بإعادة دار العز وترميم مسجد السيدة أروى وللأسف الشديد أن العمل في هذا الجامع بطيء.. كما يعبر بعض أبناء مدينة جبلة بأن هذا الترميم شوه بجماليات الانشاء التراثي البديع الذي يزخر به هذا الجامع.. كما تواجه عملية نجاح الترويج السياحي لمدينة جبلة عدة منغصات منها وجود أسواق القات ففي أول مدخل للمدينة وعلى الشارع العام تستقبل الزوار والسياح أصوات موالعة وبائعي القات أيضاً داخل السوق الشعبي الذي تكاد المحلات المروجة للحلي والملبوسات التراثية معدومة يكتظ السوق أيضاً ببائعي القات ومن أعتى المنغصات التي تشكو منها المدينة وأهلها وزائروها هي مشكلة الصرف الصحي رغم المعالجات المتكررة لوضع حل مجد ونافع لهذه المشكلة حيث وأنه لاتوجد شبكة تصريف للمجاري بل سائلة جبلة التي كان يطلق عليها بالنهرين أصبحت ملاذاً لمياه الصرف الصحي وأعتقد هنا بأن هذه المشكلة إذا تم حلها سيكون دور وعمل الجهات المعنية في الترويج السياحي لهذه المدينة سهلاً وفاعلاً.

وأجدني هنا أثمن ماتقوم به السلطة المحلية بمديرية جبلة تجاه مدينة جبلة التاريخية من خلال العديد من المشاريع الهادفة للحفاظ على هوية المدينة تراثاً وتاريخياً وسياحياً فلا يخفى الدور المتقدم والناجح الذي يقدمه المشروع اليمني الألماني GTZ الهادف إلى إدراج مدينة جبلة كثالث مدينة تاريخية بعد مدينتي شبام بحضرموت وزبيد بالحديدة وعلى إثره وبدور السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية جبلة قام المشروع بالعديد من الإجراءات فقد تم النزول الميداني للتعرف على الهموم والمشاكل التي تواجهها مدينة جبلة كالوضع البيئي حيث تم تدشين حملة نظافة للمدينة بالتنسيق مع العديد من الجهات.

كما قدم فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة 120برميلاً للقمامة والتي أعطت للمدينة طابعاً حضارياً وبيئياً سليماً.. كما تم اعتماد بناء مسلح عام للمدينة وتم عمل الدراسات والتصاميم الخاصة بذلك وهذا سيسهم في تخليص مدينة جبلة من أهم عوامل التلوث البيئي أيضاً لوحظ تعرض مدينة جبلة للخطر نتيجة التشوهات الواسعة التي أجريت على المباني القديمة والمعالم الأثرية مما جعل المشروع GTZ وبالتنسيق مع جهات معنية تنفيذ عمل مسح ميداني للمنازل حيث حُدد عدد 1400منزل هذه المنازل هي بحاجة إلى وضع معالجات لازمة بطريقة علمية مما يُعيد لهذه المنازل والمباني طابعها الأثري الأصيل أيضاً مما يبشر بخير هو سماعنا بانزال إعلان المناقصة الخاصة للمرحلة الرابعة من رصف بعض شوارع المدينة القديمة بجبلة.

وهناك العديد من الفعاليات والاجراءات التي تنفذها السلطة المحلية بالمديرية مع مشروع GTZ منها رسوم الأطفال الذي نفذ قبل شهر وهدف هذا المعرض الذي حمل اسم جبلة في عيوني إلى ترشيح وتعزيز الحفاظ على الهوية التاريخية والتراثية لهذه المدينة.

ومن خلال زيارتنا للمسئول الإعلامي لهذا المشروع علمنا بأن هناك أنشطة ومشاريع في القريب العاجل كعمل لوحات إرشادية باللغتين العربية والانجليزية وكذا انشاء مركز إعلامي في مدينة جبلة.. كما يسعى المشروع اليمني الألماني والسلطة المحلية بجبلة إلى دعم وتفعيل أنشطة الجمعيات والاتحادات والمجاميع النسوية في سبيل تفعيل وتنشيط الحرف والمشغولات والملبوسات الشعبية التي تمثل أهم ميزة من مقومات الجذب السياحي وكذا لما يعمل على الحفاظ على تراث وعراقة مدينة جبلة والعمل على توسيع مفاهيم التنمية الحضرية، أيضاً وفي الاسبوع المنصرم دشن القاضي أحمد الحجري محافظ إب حملة تشجير لمدينة جبلة مما يؤكد أن الشجرة والخضرة هي الرديف الثاني بعد التراث والموروث الشعبي في نجاح السياحة .

أقول لقد حان الوقت لإعطاء هذه المدينة التاريخية حقاً من الاهتمام والتفعيل لمكانتها التاريخية وموروثها الغني عن التعريف فهاهي مدينة جبلة مكتملة بالخضرة وحضور التاريخ وبوعي واستنارة أبنائها النوابغ وبالدور الفاعل لمكتب التربية والتعليم بالمديرية الذي يُعتبر المحرك الأساسي لنجاح مشاريع الحفاظ على مدينة جبلة من خلال التربويين وطلبة المدارس وكذا بمسئولية الجهات المعنية في جبلة التي نأمل أن تضع حداً للزحف العمراني الأسمنتي الذي يكاد يخنق الأجواء الرحبة ويشوه الصورة الساحرة البديعة لمدينة جبلة القديمة ففي جبلة يتنفس المرء الحب وينغمس في ابتهالات وروحانيات الروعة والدهشة وفيها يمس الشحرور ويبتهل الحمام ويعشعش الأمل وصدق عامل الإمام الذي قال:

(جبلة)و(إب) والثالث(المخادر)

يارحمتاه للعاشق المسافر.

جبلة قصة تأريخ

جبلة قصة تأريخ

الجزء الأول



الجزء الثاني

Monday, March 22, 2010

surfing yemeni-style, Yemen ركوب الأمواج على الطريقة اليمنية

From the land of the Queen of Sheba, comes the latest trend in surfing - whizzing barefoot down ancient irrigation channels ...Travels in Yemen, 2005
من أرض ملكة سبأ يأتي أحدث إتجاه لركوب الأمواج - مهارة حافي القدمين في الإنزلاق في قنوات الري القديمة..المقطع تصوير عام 2005







Jibla in 1971 جبلة عام 1971

Sunday, March 21, 2010

جامع السيدة بنت احمد في ذي جبلة - Lady bint ahmed mosque in zi jabalah

جامع السيدة بنت احمد في ذي جبلة
مدينة جبلة من اجمل المدن التي شيدها الصليحيون .وهي مدينة متدرجة ترتفع حوالي (2000م) عن مستوى سطح البحر ، وتمتاز بطيب هوائها وخصوبة أراضيها وجمال عمائرها سميت قديما بمدينة النهرين وتغنى الشعراء بجمال الطبيعة فيها فقد قال الشاعر عبد الله بن يعلى قصيدة منها
:مامصرما تبريز ما طبرية بمدينة قدحفها نهران
خد لها شام وحب مشرق والتعكر العالي المنيف يمان
لقد اتخذها الصليحيون عاصمة لهم منذ (458هـ /1066م ) ويعد جامع الملكة الحرة السيدة بنت احمد من أهم الآثار الباقية ، نظرا لتكامل ملامح العمارة الصليحية فيه بعد أن قطعت اليمن شوطا كبيرا من حيث المؤثرات المعمارية والفنية بينة وبين معظم العمائر الدينية الفاطمية في مصر .
شيد هذا الجامع فوق المبنى القديم المعروف بدار العز (الأولى ) والذي لا تزال إثارة ظاهرة في أسفل الجامع الحالي ، ويتم الدخول إلية عبر سلم حجري يؤدي إلى دهليز طويل ممتد من الجنوب إلى الشمال تطل واجهة الجامع من الناحية الشرقية عليه .
يتكون الجامع من صحن مكشوف في الوسط أبعادة (20*17.8م) تحيط به الأورقة من جميع الجهات ، وتطل هذه الأورقة على الصحن بعقود مدببة مختلفة الأشكال ترتكز على أعمدة حجرية اسطوانية الشكل لها قواعد وتيجان مربعة ، أما بيت الصلاة (البنية ) فهو مستطيل الشكل أطواله (31.60 * 16.20م) وتغطيه مصندقات خشبية تزينها مجموعه من التصاميم الزخرفية المنفذة بعناية وإتقان ، وعندما توفيت السيدة بنت أحمد عام (532 هـ / 1137 م ) دفنت في الركن الشمالي الغربي من بيت الصلاة ، إذ خصص لقبره مساحة (3.50 * 3.70 م) وقد أحيط التابوت الخشبي بسور نفذت عليه زخارف جصية متنوعة عكست ماوصل إليه الفن الإسلامي في اليمن أثناء فترة الحكم الصليحي ، ويتوسط جدار القبلة محراب مجوف تشغل حنيتة وواجهته زخارف كتابية لآيات من الذكر الحكيم كتبت بخط كوفي مورق جميل ، كما وضع إلى يمين المحراب منبر خشبي نفذت علية زخارف محفورة لعناصر نباتية قوامها أشكال متطورة من الرقش العربي ( الأرابيسك ) ، ويوجد في بيت الصلاة كرسي للحديث يرجع تاريخه إلى عام (1218هـ / 1803م )
مما لاشك فية أن زيارة واحدة لهذا الجامع ستوضح للزائر أحد الطراز الفنية الإسلامية التي عرفت في عصر الدولة الصليحية والمتمثلة في العمارة والفنون الزخرفيه المنفذه على الجدران ، وفي الأعمدة وتيجانها والعقود والمآذن والقباب والمصندقات الخشبية والزخارف المنفذة على المنبر والمحراب والتي نفذت بطابع ذي طراز راق ومتميز

Lady bint ahmed mosque in zi jabalah
The city of jabalah is one of most beautiful citries that was founded by the salahites situated 2000 meters above sea level , it has a graded shape and is characterized by its mild weather , fertile soil and beautiful buildings. It was known in the past as the city , and to quote abdullah bin ya,ala :
No egypt ,no tabriz no their capital city flanked by two rivers it is not compared to the levant ; or the love of orient but the love of yemen .
The salahites took jabalah as their capital city since 1066 a.d. The lady bint ahmed mosque is considered a prime example of the magnificent salahite architecture of yemen , much like the religious buildings of the fatimids are to egypt.
The mosque was built on the old building known as dar al ezz (the first) whose remains are still there at the bottom of the present mosque . It is entered through a stone staircase leading to a long vestibule that extends from the south to the north , and overlooks the mosque's frontage from the east .
The mosque has an open nave in the middle (20*17.8meters) and is surrounded by porticos from all directions from all directions the porticoes overlook the nave with pointed knots of different shapes that rest on cylindrical stone columns whith squares bases . The prayer place is also rectangular shaped (31.60*16.20meters) , and covered whith wooden boxes decorated with a group of accurately done engravings . When lady bint ahmed passed away in 1137 a.d., she was buried in the northwest corner of the prayer place . Hertomb occupied a space of 3.50*3.70 meters , and her wooden coffin was enclosed by a fence with various gypsum inscriptions that reflect the techniques of this islamic art of yemen under the salahites . In the middle of the kiblah wall , there is a hollow mihrab with decorations and inscriptions of koranic verses written in the kufi font in its frontage . To the right of the mihrab , there is a wooden pulpit with an arabic arabesque of plant element . The preacher's chair in the prayer place dates back to 1803 a.d.
A singl visit to the mosque is all that is required to give a visitor an impression of the islamic art techniques that were prevalent during the salahit state these are represented in the architecture, arts ,wall inscription columns capitals, minarets, domes , wooden boxes and pulpit and mihrab decorations which were all superbly and uniquely executed.
E beacons of knowledge they first lit in the city of zabid, continu to shine to the present day .

Jibla City The Capital Of The Sulaihide Dynasty

The sultan Abdullah Bin Al Sullaihi founded the city of Dhi Jibla in 457 Hegira i.e. 1065 AD at the order of his brother King Ali Bin Mohammad Al Sullaihi to announce it as a capital at a later date. It was named Jiblah in attribution to the name of one of the artisans who was manufacturing pottery in the area where the Sultan built the First Izz castle. Jiblah used to be called the two river city as it is on a hilltop between two flowing perennial rivers.
The history of Jiblah city was liked to the Sulaihide Dynasty which ruled Yemen as from 1047 till 1138 Ad. Its founder was Ali Bin Mohammed Al Sulaihi who started his call in Jabal Masar in Haraz region. From the fort of Masar after his call prevailed he controlled all the Mikhlafs of Yemen, fortresses, citadels, towns and plains. His control was from Mecca to Hadhramawt and from Aden to Sa’adah. The Sulaihides adopted Sana’a as his capital where he built many castles and made all the Yemeni Kings under one banner after he organized the administration of the country through equipping the important forts of Yemen with garrisons.
He continued in reign for twenty years as of 1047-1067. During this period he was able to achieve stability for the establishment of the young state. After his death, his son Al Mukararm Ahmed Bin Ali Bin Mohammed Al Sulaihi took charge in running the affairs of the state and reinforced the achievements of his father after quenching all the and unified the Yemeni Currency. At the last year of his life he was afflicted with a disease and thus became the affairs of the state within the hands of his wife Queen Arwa Bin Ahmed Al Sulaihi. With her wit she saw that jiblah was appropriate as capital for the dynasty and thus advised her husband about the transfer of the capital from Sana’a to Jiblah because it is better and more reassuring let alone the security to be obtained. The new capital is amid the main parts of Yemen. Its climate is moderate and life is rather at ease .The king was convinced by the reasons offered by his wife and thus adopted Jiblah as his Seat of Rule and Residence and lived in Dar Al Aizz Castle in Jiblah. The disease became more serious and passed away in 1085 AD after having ruled for 18yrs. After him came the era of the rule of Queen Arwa Bin Ahmed Al Sulaihi. During her era Yemen witnessed a new age of civilization development in all walks of life for she excelled in righteousness honesty, knowledge and wit which made her run her kingdom wisely to the extent that she allured the hearts of her subjects to the extent that the Yemenites used to call her” Our lady, the Free Queen” “ in honor and respect for her. She used to be called also “ Little Bilqis” i.e. Little Queen of Sheba due to her sagacity dexterousness. She began to take interest in creating convenient infrastructure for civilization development in RY Educational Affairs, through construction of schools in all the parts and granted her subjects the freedom of belief and built mosques and religious schools and for the sake of knowledge spends huge amount of money.
She paid attention to commerce and agriculture as she leveled roads and was the first to level roads in Yemen so as to facilitate the affairs of agriculture and the transport of the crops.
In Military domains she revamped the Sulaihide forts in the summits of the Yemenite Mountains, widened them constructed fortress and enlarged seaports, the main of which was Aden. She created a fully fledged civilization State extracting its strength and permanence from the power of its economy which was achieved under her successful management of the affairs of her Kingdom.
She was also attentive to putting many of the Kingdom endowments for the service and repair of Knowledge school and assistance of those involved in schooling whether teachers as students. Thus the Yemenite history in the medieval era turned an illuminating page which still illuminating all over the Yemenite territory and mind represented in the period of her rule which continue for more than fifty three Years beginning in 1085 AD-1138 AD.
The reign of the Sullaihydes as an independent state showing allegiance in name to the Fatimides in Egypt. Jiblah is distinguished for its architectural style like that of old Ibb. It further prospered as a center of science and thought for many centuries like Zabid, Sana’a, Tareem Sa’adah and Dhamra etc.
Many of its surrounding fertile land are an endowment property for those involved in Islamic schooling, teachers and students. One of the schools of Jiblah is still standing as subordinate of the queen’s mosque which houses her tomb.